

يحسن في التعريف بوقف سُبُل الخير، أن نقدم لأصحاب المصلحة نبذة عن الوقف في الشريعة الإسلامية. حيث يعرف الوقف في الشريعة الإسلامية بأنه حبس للأصول وتسبيل للمنفعة. ومقتضى ذلك، نقل الملك من الفرد أو العموم إلى ملك الله تعالى، ومنعه من البيع، والهبة، والتوريث، بغية الثواب من الله تعالى، بتحقيق المقاصد الشرعية، من حفظ الضرورات الخمسة التي أجمع عليها علماء الأمة الإسلامية المتمثلة في حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال. ولا يتم ذلك إلا بإنفاق منافع الأصول وثمراتها، والتي تتحقق بإدارة واستثمار، وتنمية الأصول المحبوسة أو الموقوفة.
وأركان الوقف عند الفقهاء، أربعة، وقد تم استيفاؤها في “وقف سُبُل الخير” لله الحمد والمنة
الواقفون الذين تنازلوا عن ملكيتهم للموقوف وهو شركة خدمات التطوير والاستثمار العقاري المحدودة و حولوها إلى وقف و ملك لله تعالى
الموقوف من الأموال التي تحبس عن البيع والتوريث والهبة، وتُنَمّى لتوليد المنافع أو العوائد. وهي في حالتنا هذه الشركة الموقوفة لله، بكل أصولها العينية والنقدية
الموقوف عليهم، أي المنتفعين بمنفعة الموقوف، وبثمرته، وفي حالتنا هذه سمى الواقفون أغراضا خيرية عامة للصرف عليها من صافي غلال الأوقاف
الصيغة التي تمثل نص وثيقة الوقف، وقد اشتملت وثيقة وقف سُبُل الخير، على حبس الأصول وتسبيل منافعها بغية الثواب من الله تعالى، وتحقيق مقاصد وأهداف خيرية عامة، وأنه شخصية اعتبارية مستقلة، وحددت شروط الواقف، ممثلة في مصارف الوقف، والهيكل الإداري للمؤسسة الوقفية، حيث عينت مجلس إشراف وناظر، وبينت صلاحيات كل منهما، وختمت الصيغة بشروط عامة للواقف
أضاف عدد من الفقهاء ركناً خامساً مهماً للمحافظة على الوقف واستمرارية استثماره، وهو الناظر عليه المدير له ويشترط فيه الصدق، الأمانة، والخبرة، مع القدرة على رعاية مصالح الوقف.
أن يكون وقف سُبُل الخير نموذجا متميزا رائدا لحضانة، وتثمير الأصول الوقفية وإدارتها بكفاءة عالية لتحقيق أفضل المنافع للمستفيدين
أن نصنع، بتوفيق الله لنا، الفرق في القطاع الوقفي السعودي، عبر ابراز الدور المحوري للأوقاف في القطاع العقاري، في التنمية الاقتصادية، والأثر الفعال في تحقيق التعاون والتكافل الاجتماعي، لزيادة مساهمة قطاع الأوقاف في الناتج المحلي الاجمالي.
– النزاهة، بالامتثال لأحكام الشريعة والأنظمة، والأخلاقيات.
– الريادة، بالطموح أن نكون مؤسسة وقفية في مصاف المؤسسات الوقفية السعودية الرائدة.
– الابتكار، بالمساهمة في توجيه جهود الأوقاف للرقي بجودة الحياة.
– التكافل والتعاضد المجتمعي، ببناء الترابط بين أفراد المجتمع لتعزيز قيم التكافل والتعاون.
– المسؤولية، بتعزيز الانتماء للوطن وخدمة النسيج المجتمعي في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

تعتبر مؤسسة سُبُل الخير الوقفية، مؤسسة غير ربحية، انتقلت إليها أغراض السجل الموقف لشركة خدمات التطوير والاستثمار العقاري المحدودة، وتم اصدار رقم ضريبي للمؤسسة، واشتراك في كل الجهات الحكومية ذات العلاقة بأعمال ممارسة العمل التجاري المتعلق بإدارة الأصول الموقوفة، واستثمارها، ورأس مالها خمسمائة ألف ريال سعودي، وهو نفس رأس مال الشركة الموقوفة. وحيث أن صافي أرباح (صافي الغلال) المؤسسة يعود للنفع العام، فإنها تدخل في نطاق معيار العرض والافصاح للقوائم المالية للمنشآت غير الهادفة للربح، الصادر عن الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين في جمادى الأولى 1445هـ / نوفمبر 2023م، والذي تضمن إضافات عديدة خاصة بالأوقاف، ونص على أن نطاق المعيار يطبق على القوائم المالية ذات النفع العام للمنشآت غير الهادفة للربح بصرف النظر عن حجم أنشطتها وطبيعتها.
يتكون من خمسة أعضاء من الواقفين وبعض الخبراء، ثلاثة يحملون الدكتوراه في الهندسة والطب، واثنان من الخبراء في الهندسة والتربية.
وهو مستشار مالي، يحمل الدكتوراه في الاقتصاد، والبكالوريوس في الشريعة، وخبرة في الأوقاف، والاستثمار.
برئاسة الناظر، وتمثل الإدارة المالية والشؤون الإدارية. و تتابع مؤسسة سبل الخير الوقفية، إدارة الناظرعلى الوقف.

البحث عن فرص زيادة الاصول الوقفية، ودعم رفع مستوى كفاءة العطاء للأصول القائمة.
الاستثمار الأمثل للأصول الموقوفة، بإدارة محترفة، واعية بأهمية الأوقاف.
نشر الوعي بضرورة حشد جهود التمويل الإسلامي، لانقاذ المتعثر من الممتلكات الوقفية.
الكفاءة في اختيار مجالات النفع العام لتحقيق الأثر المستهدف.
الحرص على دوام بقاء الأصول الوقفية، واستمرارمنافعها وثمارها.